أعلنت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير عن مساهمتها في مساعدة ضحايا المتضررين من زلزال الحوز بمبلغ قيمته 500 مليون درهم، "وذلك تأكيدا لالتزامها بالمساهمة في الجهود الوطنية لدعم السكان المتضررين والمشاركة الفعالة في إعادة إعمار المنطقة المنكوبة على المدى الطويل".
كما أنها، تأكيدا لدورها كمؤسسة مسؤولة وملتزمة بالمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة، ستساهم بما مجموعه 10 ملايين درهم لصالح مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وأبرز بلاغ للمجموعة أن مستخدمي مجموعة صندوق الإيداع والتدبير يلتزمون بدعم المتضررين من خلال التبرع بجزء من رواتبهم، وكذا من خلال التعبئة الطوعية في الميدان لعدد منهم إلى جانب الجمعيات المحلية من أجل تقديم المساعدة والدعم للساكنة المحتاجة.
وأضاف البلاغ أنه تم أيضا إطلاق حملة للتبرع بالمواد والمعدات (كالأثاث والسبورات والكراسي والمراحيض المتنقلة وأجهزة إطفاء) بناءً على الاحتياجات المحددة من قبل السلطات المحلية، وتسليم هذه المواد للمدارس المؤقتة التي تم إنشاؤها من قبل السلطات في المناطق التي تضررت من الزلزال.
وشدد البلاغ على أن الصندوق، بصفته فاعلا وطنيا رئيسيا في التنمية الترابية، يبقى معبّأً بكامل خبراته التقنية والمالية في خدمة إعادة إعمار المناطق المتضررة.
وجددت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير،في آخر البلاغ، تعازيها لأسر الضحايا المتضررين من هذه الكارثة مؤكدة التزامها الكامل بالمساهمة في جهود الدعم وإعادة الإعمار تحت قيادة الملك محمد السادس.